السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.......................................
عندما كشف العلماء أسرار الأرض ودرسوا الجبال وجدوا ان كثافة الجبل تختلف عن كثافة الصخور المحيطة به. ووجدوا كذلك وكأن الجبل عبارة عن أداة ترسو علي الأرض فتثبت القشرة الأرضية فلا تسمح لها بالاهتزاز أو الاضطراب. لأن الطبقة التي تلي القشرة الأرضية هي طبقة من الصخور ذات درجة الحرارة العالية والضغط المرتفع ثم تليها طبقة ثالثة أكثر حرارة وأكثر ضغطاً وتعتبر أكثر لزوجة وبالتالي كأن الطبقة الأولي والثانية تسبحان وتعومان علي طبقة ثالثة تماما كأن هناك مجموعة ألواح تطفو علي سطح الماء!
وتقول موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة انه عندما نتأمل بعض الآيات التي جاءت في القرآن الكريم عن الجبال مثل "وألقي في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهاراً وسبلاً لعلكم تهتدون" "النحل : 15" و"وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجاً سبلاً لعلهم يهتدون" "الأنبياء: 31" وغيرها نجد أن هذه الأيام تقرر حقائق في علم الجبال لم يكتشفها العلم إلا حديثاً. فقد اكتشف العلماء ان الجبال تثبت ألواح الأرض ولولا ذلك لاضطربت القشرة الأرضية واهتزت وكثرت الزلازل. واكتشفوا أيضاً ان هذه الجبال ليست ثابتة بل تتحرك بشكل طفيف لا يمكن إدراكه ولكن يمكن حسابه بالأرقام.. كذلك وجد العلماء ان شكل الجبال وكثافتها يشبه إلي حد بعيد الجليد الذي يطفو علي سطح الماء من حيث الشكل والكثافة. واكتشفوا أيضاً ان ألواح الأرض تتحرك حركة مستمرة وتمتد. ولذلك أسموا هذه الحركة بتمدد ألواح الأرض.
انها حقائق تشهد أن القرآن لا يناقض العلم. ونقول لأولئك الذين يدعون ان الإعجاز العلمي هو "أسطورة" لا أكثر ولا أقل. نقول لهم: هل لديكم كتاب واحد يشبه القرآن في حقائقه العلمية والطبية واللغوية!!
تحياتى اليكم / ميدو المصرى